اتهم الحزب الحاكم في النيجر اليوم (الإثنين)، الانقلابيين بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة منذ الفجر شملت حتى الآن عددا من الوزراء، ونواب البرلمان، وقيادات في حزب الرئيس محمد بازوم، وقادة عسكريين وأمنيين. وقال حزب النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية الذي كان حاكما في البلاد، في بيان، إن الانقلابيين ألقوا اليوم القبض على رئيس الحزب فوماكوي جادو، ووزير النفط ساني محمدو، ووزيرة التعدين يعقوبة أوسيني حديزاتو في حكومة الرئيس المحتجز. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي وجه العسكريون الانقلابيون تحذيرات من أن وزير الخارجية في الحكومة السابقة حسومي مسعودو فوض فرنسا بتنفيذ هجوم على القصر الرئاسي. وتتواصل الإدانات الدولية الواسعة، وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن بلاده تعمل على تقييم الخيارات فيما يتعلق بقواتها الموجودة حالياً في النيجر وانسحابها العسكري من الجارة مالي. وقال الوزير للصحافيين خلال زيارة لمنشأة للأمن الإلكتروني تابعة للجيش الألماني: «نجري محادثات ونستعد للسيناريوهات المختلفة بخيارات متنوعة»، مضيفاً أن المسؤولين عن الانقلاب في النيجر تعهدوا بالالتزام بالاتفاقيات الدولية، لكن هذا لم يتأكد بعد.