اضطر الأطباء إلى بتر يدي وقدمي رجل أصيب بمرض خطير، في محاولة محمومة لإنقاذ حياته، بعد أن تعرض للعض من قبل برغوث. وأصيب مايكل كولهوف من تكساس، بمرض التيفوس غير القابل للشفاء نتيجة عضة البرغوث، واحتاج إلى عمليات بتر غيرت مجرى حياته. ويعتبر مرض التيفوس خطيراً لدرجة أنه في 1812، قتل جنوداً فرنسيين أكثر مما فعل الروس، عندما انسحب نابليون من موسكو. وتمكن مايكل من محاربة المرض لمدة 11 يوماً باستخدام العديد من الأدوية، لكنه أصيب بالغرغرينا الجافة في يديه وقدميه، وكانت الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياته بتر ساعديه، وكذلك قدميه، حيث توقع الأطباء أن يعاني من موت دماغي وشيك، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.