كشف هاشم أبوبكر الجعلي، محامي الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، تعرض مقر إقامة البشير ومن معه من المعتقلين المتهمين الذين يتلقون العلاج في مستشفى علياء للقصف أمس (الأحد)، مؤكداً في تصريحات لقناتي «العربية / الحدث» اليوم (الإثنين) أن البشير ونائبه السابق بكري حسن صالح وبقية المرضى المتهمين كانوا في صلاة الظهر أثناء القصف، لذلك لم يصابوا في الهجوم. وأوضح المحامي أنه لا يستطيع التأكيد بأن البشير كان مستهدفا، واصفاً ما حدث ب«جريمة حرب». وكانت المحكمة سمحت بإبقاء البشير وخمسة من المتهمين العسكريين من بينهم نائبه السابق بكري حسن صالح، ووزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين في مستشفى علياء بأم درمان نسبة لحاجتهم إلى الرعاية الطبية، لكنه ومنذ الاشتباكات أصبح المستشفى وسط منطقة المواجهات. وكانت قوات الدعم السريع قصفت أمس مستشفى علياء وتضرر مركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات، كما قصف السبت مجمع الطوارئ والإصابات بمستشفى السلاح الطبي بأم درمان، ما تسبب في مقتل خمسة من المرضى، وإصابة 22 معظمهم من المدنيين.