بجدارة وقوة واستحقاق.. تربعت عرش المشهد وتصدرته.. السعودية تخطف الأنظار وتحتضن الجميع.. قائد «فذ» مثّل النسبة العمرية الأكبر وأطلق الرؤى ليبدّل كل الأحلام المستحيلة لواقع ملموس.. عرّاب الشباب.. "الأنموذج" الذي بات حلما لكثير من الدول، انبهرت شعوبها ب«سعودية متجددة».. وعد بأن تكون بلده «محط الأنظار» على مختلف الأصعدة، مراهنا وواثقا بشعب وصفه ب«طويق».. وها هي المملكة تتسيد «القوى الأربعة».. «محتضنة الجميع» سياسيا، امتلكت بوصلة التغيير في أصعب القرارات، بدّلت المسارات، جمعت المتخاصمين، وتقود لتأسيس نظام عالمي يراعي المصالح ويسابق لازدهار وحياة كريمة لمن أراد وسار على نفس النهج.. «مروّضة الأزمات» اقتصاديا، رسمت وأسست لقرارات وأفكار ومدن ومشاريع اقتصادية، تؤتي نتائجها ومخرجاتها من حين لآخر، وهي ما أبعدت المملكة عن الوقوع في أزمات عصفت بكبرى دول العالم، بل على العكس تصدرت السعودية فاعلية الإيجاب بمواجهة كافة تلك الأزمات في تعاملها مع الجوائح من ناحية والصراعات الخارجية من ناحية أخرى.. «جاذبة العالم» رياضيا وعلى مدار سنوات تبني باحترافية فائقة مكانا عالميا متينا، يتكون ليبقى ويستمر، من استضافات ورعايات لأكبر المناسبات في مختلف الألعاب والبطولات، إلى دوري كروي اختصر سنوات للوصول إلى العالمية وأجبر العالم والعالميين على الاتجاه له، حين رأت الأعين كريستيانو رونالدو، وتنتظر موسما قادما يواجه فيه كريم بن زيمة، نخبة نجوم العالم، وليس أخيرا القرار التاريخي بخصصة الأندية، واستحواذ أهم الكيانات الاقتصادية لأهم الأندية كبداية ستشمل البقية لاحقا.. «فائقة الوصف» ترفيهيا، تزهو بمواسم المدن، من خلال فعاليات حوّلت رغبات السياحة من الخارج إلى الداخل، وجالت بكبار نجوم الفن والدراما العالميين والعرب كافة المناطق، واستحدثت المهرجانات والتكريمات بتقنيات وطراز فاق الوصف بشهادة الجميع.. كل هذا ولازالت البداية فقط، باتجاه رؤية سنصل مع موعدها إلى أكبر ما كنا نطمح ونحلم به.. كيف لا ومن يقودها ويخطط لها ويراهن بشباب وطنه عليها هو المُجدِّد «محمد بن سلمان» حفظه الله..