أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمنيين الدكتور أحمد بن مبارك اليوم (الثلاثاء) وصول فريق الأممالمتحدة لفحص وتفريغ خزان صافر واستبداله بخزان جديد. وكتب الوزير اليمني في تغريدات على حسابه في تويتر: بعد سنوات من تعنت المليشيا الحوثية ورفضها الحلول الأقل كلفة لخزان صافر، وبفضل جهود الحكومة والأممالمتحدة والشركاء الدوليين، بدأت اليوم أولى خطوات عملية الإنقاذ بوصول فريق شركة سميت إلى رأس عيسى، وسيليها وصول الخزان البديل (Nautica) خلال أسابيع. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت الأممالمتحدة قرب تفريغ خزان صافر العائم في اليمن بعد وصول سفينة الدعم (Ndeavor) المتخصصة المكلفة بتنفيذ الخطة الأممية، مبينة أن الفريق المكلف بالتنفيذ وصل إلى موقع الخزان المتهالك العائم قبالة رأس عيسى شمالي محافظة الحديدة غربي اليمن. وكتب مكتب الأممالمتحدة في اليمن في تغريدات على حسابه في تويتر «بعد وصول سفينة الدعم (Ndeavor) المتخصصة المكلفة بتنفيذ الخطة الأممية لإنقاذ صافر إلى موقع الخزان، سيبدأ العمل في البحر قريباً جداً». وذكرت الاممالمتحدة اليوم أن سفينة الدعم المتخصصة (NDEAVOR) أبحرت من ميناء جيبوتي باتجاه الحديدة للمساعدة في تفريغ خزان صافر النفطي إلى خزان nautica النفطي المتوقف منذ 7 مايو في ميناء جيبوتي الذي وفرته الأممالمتحدة كخزان بديل. وقال منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي الذي كان موجوداً على السفينة ورافقها في رحلتها منذ انطلاقها من جيبوتي «من المقرر أن تبدأ عملية فحص الخزان قريباً بعد عامين من العمل الأساسي وجمع الأموال»، ومن المتوقع أن تصل السفينة البديلة (نوتيكا) خلال الأسابيع القادمة فيما سبدأ فريق العمل خلال اليومين القادمين فحص سلامة الخزان من الخارج والداخل. يذكر أن ناقلة صافر هي واحدة من أكبر سفن الشحن بالعالم، وتقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام وترسو منذ أكثر من 30 عاماً قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر وجراء عدم الصيانة تحولت إلى خطر كبير يهدد الحياة البحرية والخطوط الملاحية وحاولت المليشيا عرقلة صيانتها كونها تقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام. وتبلغ كلفت تفريغ وتفكيك سفينة صافر العائمة 148 مليون دولار جمعتها الأممالمتحدة عبر مانحين دوليين.