تستضيف بريطانيا وهولندا، اليوم (الخميس)، مؤتمر تعهدات المانحين لجمع الأموال الإضافية اللازمة للبدء بتنفيذ المرحلة الطارئة من عملية إنقاذ خزان «صافر» النفطي المتهالك العائم قبالة السواحل الغربية لليمن، وتفادي كارثة واسعة النطاق قد تطال آثارها الدول كافة وطرق التجارة العالمية. وتسعى الأممالمتحدة لجمع 29 مليون دولار أخرى كي تتمكن من إزالة النفط من الخزان، لتجنب خطر حدوث الكارثة وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. ومن المتوقع أن تصل السفينة البديلة (NAUTICA) لخزان «صافر» النفطي إلى ميناء جيبوتي الأحد القادم 7 مايو الجاري، كما أن سفينة الدعم المتخصصة (أنديفور) التابعة لشركة بوسكاليس (Boskalis) الهولندية العالمية المتخصصة في مجال الخدمات البحرية المكلفة بعملية الإنقاذ ستصل إلى جيبوتي أيضاً خلال الأيام القادمة للتحضير للعملية، إذ من المقرر أن تقوم بتنفيذ مهمتها المتمثلة في نقل نحو مليون برميل من النفط موجود في «صافر» إلى سفينة (نوتيكا) البديلة، وإعداد الناقلة المتهالكة ونقلها إلى اليابسة لتفكيكها كخردة. وكانت شركة بوسكاليس قد قالت إنها ستبدأ مرحلة العمل على تثبيت الناقلة الجديدة ونقل النفط الخام من «صافر» خلال يونيو ويوليو القادمين، وأن العملية قد تمتد حتى منتصف أغسطس القادم.