وكأنها لا تحدث إلا في مدرج الذهب.. تلك الحالة «العشقية» التي أصر معها ذلك «الكفيف» العتيق أن يتصدر الحاضرون ب«المجمعة» ليجتمع ب«محبوبه» الذي راهن به وعليه، وحضر واثقا بأنه سيعود محتفلا.. «كفيف» أعطى درس «الانتماء» بأجمل صوره، حضر ليعوض النظر بالسمع، ليتراقص مع أهازيج المدرج الأصفر، دون أن يمنعه أي شيء.. رقص وتمايل رابطا يده بعاشق آخر من الآلاف التي ملأت ساحات الملعب، حضروا ب«عدّة الفرح» واثقين بمن جاءوا لأجله.. «كفيف» أعطت بصيرته حبا بدرجة «عاشق»، وتفاعلا بصورة «منتمٍ» وحضورا برتبة «عميد»، ليكون أحد أكبر النماذج في «كيف يكون الحب؟».. احتفل وكأنه استرد بصره فرحا بمعشوقه، وأي فرح ذلك الذي أتى بعد طول فراق، أنّت معه الحناجر سنين، ليحضر بثوب يتزاهى بطراز «فاخر».. يحمل عناوين عدة تشكّلت داخل عنوان «الاتحاد بطلا للدوري»..