انتقل إلى رحمة الله تعالى الإمام المكلف بصلاتي التراويح والتهجد سابقًا بالمسجد النبوي الشريف ومسجد قباء، الشيخ محمد بن خليل قارئ بعد معاناة مع المرض. ويُعد الشيخ محمد خليل من الأئمة الذين ارتبطت اصواتهم بالمدينةالمنورة، وذلك من خلال قراءته الحجازية بصوته الرخيم الشجي، حيث صلى محمد خليل قارئ بالمصلين في مسجد قباء صلاتي التراويح والتهجد أعواما عدة برفقة الشيخ محمد أيوب (رحمه الله)، والشيخ أحمد الحذيفي، قبل أن يتم تكليفه إماما لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبوي عامي 1437 و 1438 ه. ولحِق محمد خليل قارئ بوالده وأخويه أحمد ومحمود بعد أن توفي أحمد في عام 1438 قبل عام واحد فقط من وفاة والدهم شيخ مشايخ الحرمين خليل القارئ أواخر عام 1439، ثم توفي محمود أواخر ذي القعدة من عام 1443، وتوفي محمد اليوم (الاثنين) 18 شوال من عام 1444 ه، وتقرر أن يُصلى عليه بعد مغرب اليوم بالمسجد النبوي الشريف.