تستعد واشنطن لفرض عقوبات على أعضاء من طرفي النزاع في السودان، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف القتال فورا . ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن متحدث باسم الخارجية الأميركية قوله: إن واشنطن تتشاور عن كثب مع الشركاء الإقليميين وغيرهم بشأن الوضع في السودان، وتدعو جميع الأطراف إلى نبذ العنف والعودة للمفاوضات. من جانبه، دان الاتحاد الأوروبي العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ودعا في بيان جميع الأطراف إلى ضمان سلامة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وموظفي البعثات الدبلوماسية. وحث جميع الأطراف على وقف القتال فورا ومن دون شروط، في خطوة أولى نحو اتفاق دائم، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق. ورحب البيان بجهود الوساطة الإقليمية والدولية باعتبارها ضرورية لإعادة السودان إلى طريق السلام والاستقرار. بدوره، كشف وزير الدولة البريطاني للشؤون الأفريقية آندرو ميتشل أن بلاده تعمل عن كثب مع حلفائها الإقليميين والدوليين لضمان وقف الاشتباكات. ودعا في تصريح إلى «الجزيرة» الأطراف المتقاتلة على وقف القتال فورا، وقال إن هذه الأحداث الفظيعة التي تزهق الأرواح والتي تتسبب في قتل العاملين في المجال الإنساني يجب أن تتوقف الآن. ودانت الحكومة الألمانية القتال الدائر في السودان، وقالت إنها تشعر بفزع من مستوى العنف، خصوصا ضد المدنيين وعمال الإغاثة. وطالبت بضرورة التزام أطراف النزاع بوقف فوري لإطلاق النار وتهدئة الموقف في السودان.