في عام مضى تجول برنامج «إنسان» بقيادة الفنان فايز المالكي.. بطاقم إنساني مختلف الدول والهدف كان مساعدة المحتاجين والمنكوبين في تلك البلدان التي تعاني إما الفقر أو برودة الطقس، وحصد البرنامج نسب مشاهدات عالية، وذلك لما حصده من مواقف مؤثرة تعاطف معها الكثير، واختلطت معها الدموع بالابتسامات. وعبر هذا الموسم يطل طاقم برنامج «أمنية» وكان الهدف ساميا كسابقه وربما أكبر لأن الأبطال هنا كانوا «طيور الجنة»، أطفال غزاهم المرض، وواجهوه بدرع التحدي وروح الأمل.. حلقات «أمنية» التي أظهرت أطفالا بعقول كبار وقدرات بطولية، فكان أبسط ما يقدم لهم تحقيق أمنياتهم البسيطة مقارنة بما يعانوه. نجوم شاركوا مقدم البرنامج «فايز المالكي» وطاقمه في الحلقات، وكانوا كالبلسم لأولئك الأطفال. مثل تلك البرامج بقدر ما تؤرق القلب، فهي تعبر عن الخير المتواجد في نفوس البشر، وتسخير الإمكانات بتقديم ما يمكن لإسعاد مختلف الفئات وتهوين معاناتها كواجب يحتمه علينا ديننا وأخلاقياتنا وأن يشعر الجميع أن الدنيا ونحن بخير.