للعز في أرض المجد سلطان وللنصر في مجد العنفوان سلطان وللحكم في رفعة السمو سلطان وللوقار في هيبته سلطان وللحق في انتصار الحقيقة سلطان وللخير في دوام العطاء دوماً سلطان وفي قلوبنا محب للخير معطاء كالمجد في سلطانه وكالنصر في عنفوانه وكالهيبة في وقاره وكالرفعة في سموه وكالانتصار في حق الحقيقة، إنه صاحب القلب والعطاء الوفير والمحبة العارمة صاحب الشعبية الكبيرة في الحضور والجمهور والمودة العظيمة والنصيب الأعظم في الحصة الكبيرة من الشعبية في أرضٍ يعمرها الخير ويسكنها الحب وتصحبها الألفة وتستوطنها المودة، أرض خصها الله بالمنزلة العظيمة والمكانة المميزة والأشخاص الخيرين، إنه صاحب المحبة في قلوب كل الناس الكبير والصغير، صاحب اليد الممتدة بالسلام والنجدة والفزعة لكل من ناشده النجدة والوقفة البطولية، فهو لها صاحب الخير من كل خير وخير الأصحاب عند ندور الأصحاب ونادر المثل سخائه ووده وكأن من طالته يداه بالخير هو من أعطاه، كم من مريض أعيته علته وأرقه أنينه كانت التفاتته البلسم الشافي لعلته الخفية، كم من أسير للمرض قد أقض المرض مضجعه وهامت عليه طيور الهموم أسراباً كانت التفاتته سيفاً بتاراً يناضل من أجل أن تنام عينه قريرة حتى لو بقي الليل سهران، كم من طفل أعياه البكاء جوعاً أو حاجة أو حرماناً مميتاً كانت كفه الحانية شاطئ الأمان لنسيان حرمانه وشبعه راوية لجوعه ومنديلاً سامياً بالروحية والبذل لمسح دموعه، كم من كلمة توارت خجلاً من أن تقف أمامه لتروي لمسامعه المرهفة أشجان الوصف الرائع من روعته ووجد المتلف الخاضع لوصف صفاته لتواضعه وشوقاً قاتلاً له وإليه متربعاً على عرش الحياء من مآثره وصدقاً واضحاً وعفوية متناهية في بوح أسرار مودته، فصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، فقد اشتهر عنه ابتسامته الدائمة وقلبه الكبير المحب للإنسانية خصلة خيره حباه الله بها وأعانه على العمل لها وتعامل على أساسها تنبع من نفس صافية، يحب الخير للناس ويحب أن يستقبل الناس بالبشاشة والترحاب ويزرع الابتسامة على الوجوه، كما يحب أن يساهم بالجهد والمال والفكر والجاه في مساعدة المحتاجين والأخذ بيد الضعفاء لا يتوانى عن مد يد الخير ذات الخصائص الملهمة التي لا يختلف عليها اثنان حيث ضمير الإنسانية في مملكة الإنسانية كل ما يقدمه من خير وعطف الرجل الذي يمسح كل دمعة ويعطي كل محروم بسمة كل يائس أملاً، وأعماله خيرة فاضت على الجميع وبحور عطائه تستعصي على الحصر فهو دائماً في ريادة العمل الداعم للإنسان ونمائه وإعداده وشعاره أن العمل الإنساني يمكن أن يكون خدمة في المستقبل ولنقف جميعاً شعباً سعودياً كاملاً وقلوباً محبة مصطفين يداً بيد تجمعنا المشاعر الواحدة والقلب الواحد رافعين أكف الضراعة بالتحية والولاء والدعاء الصادق من القلب الصادر للأمير المحبوب أمير الإنسانية والإحسان الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.