يعكس استقبال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للمواطنين في مُقتبل شهر رمضان، عميق تقديره واعتزازه بالشعب السعودي الذي وصفه في مرات عديدة بأنه «أغلى ما يملكه هذا الوطن». ويؤكد حرصه على تعزيز الروابط الاجتماعية مع كافة أفراد المجتمع وخصوصًا في هذا الشهر الفضيل، في تأكيد على القيم الإنسانية السامية التي تُرسّخ طبيعة العلاقة بين القائد وأبناء وبنات شعبه والتي تمتاز بالتلاحم والولاء والوفاء. ولطالما احتل المواطنون في المملكة العربية السعودية موقع الصدارة والأولوية في أحاديث ووجدان الأمير محمد بن سلمان؛ لما لهم من دور مهم وبنّاء وحيوي في خدمة الوطن ودعم مشروعاته التنموية الطموحة؛ ويأتي استقباله الكريم لهم اليوم، مُعززًا لهذا الوفاء المتبادل بين القيادة والشعب. إن التقاء القيادة الرشيدة بالمواطنين في مُختلف مناطق المملكة، يُمثل وسيلة تواصل عريقة رسخّها قادة هذه البلاد منذ تأسيسها وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ويُعد استقبال اليوم امتدادًا لهذا النهج الأصيل الذي يُمثل مساحة لتبادل الأحاديث والرؤى في كل ما يصب في مصلحة الوطن. ويجسد لقاء ولي العهد بالعلماء والمواطنين قوة التلاحم والتعاضد والوفاء والولاء بين قيادة رشيدة وشعب كريم، ويعكس الاهتمام والعناية الفائقة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بالعلماء والمواطنين في كافة أرجاء الوطن.