يظل الممثل المصري محمد رمضان اسما جدلياً بشكل عام ومنتظراً مع كل موسم رمضاني، فمنذ أن أطل على المشاهدين ببطولة درامية منفردة عبر مسلسل «ابن حلال» وشخصية «حبيشة» التي أثارت جدلاً وشعبية واسعة للنجم المصري، لم يغب بعدها عن التواجد في كل موسم، وكانت النقلة الدرامية القوية لرمضان عبر مسلسل «الأسطورة» الذي شكل نجاحاً منقطع النظير على المستوى العربي. ولم يستطع «نمبر1» كما يطلق عليه محبوه، تجاوز هذا النجاح لموسمين قدم خلالهما مسلسلي «نسر الصعيد» و«زلزال» اللذين حققا المتابعة العالية لكنهما لم يتجاوزا «الأسطورة». جاء التعاون بعد ذلك مرة أخرى مع المخرج محمد سامي عبر مسلسل «البرنس» الذي حقق من خلاله المعادلة الناجحة بنسب مشاهدة كانت الأعلى. ثم عاد الإخفاق مجدد لموسمين متتاليين عبر مسلسل «موسى» ومسلسل رمضان الماضي «المشوار» الذي كان بصمة فاشلة في مشوار محمد رمضان. وكأن كلمة السر باتت واضحة بتواجد محمد رمضان ومحمد سامي معاً، وهو الأمر الذي سيكون خلال هذا الموسم بمسلسل «جعفر العمدة» الذي تتمحور قصته في رجل شعبي خمسيني ثري متعدد الزيجات، يواجه العديد من الصراعات والأحداث. وعبر أكثر من لقاء صرح الثنائي بأن المسلسل سيتجاوز ما قبله بمراحل، وسيكون حديث الساحة الفنية، وهو ما ينتظره محبو محمد رمضان بشكل خاص، ومتذوقو الدراما بشكل عام.