في أكبر انهيار مصرفي منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، أغلقت الجهات المنظمة للخدمات المصرفية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مجموعة «إس . في . بي» المالية أمس. وأفاد بيان، بأن الجهة التنظيمية أسندت الوصاية القضائية على البنك إلى المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع التي ستتصرف في أصوله. وقالت المؤسسة: إن بنك وادي السيليكون، وهو الاسم الذي تستخدمه مجموعة (إس . في . بي) في أنشطتها، هو أول كيان تؤمن عليه يسقط هذا العام. وأضاف البيان: من المقرر إعادة فتح المكتب الرئيسي وجميع فروع بنك وادي السيليكون في 13 مارس الجاري، وسيتمكن جميع أصحاب الودائع المؤمن عليها من الوصول بشكل كامل إلى ودائعهم وسحب ما يصل إلى 250 ألف دولار على المدى القصير، في موعد أقصاه صباح غد (الإثنين). من جهتها، أوضحت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع أنها ستسعى إلى بيع أصول «إس . في . بي»، وأنه ربما يتم توزيع أرباح نقدية مستقبلاً على المودعين غير المؤمن عليهم. وسعت «إس . في . بي» هذا الأسبوع إلى طمأنة عملائها من أصحاب رأس المال المغامر بشأن سلامة أموالهم بعدما أدت زيادة في رأس المال لانهيار أسهمها 60% وساهمت في انخفاض قيمتها 80 مليار دولار، بعدما تم تعليق تداول أسهم «إس . في . بي» أمس الأول، بعدما هوت 66% في تعاملات ما قبل الفتح. يذكر أنه في نهاية عام 2022، كان لدى البنك أصول بقيمة 209 مليارات دولار وودائع مقدارها 175.4 مليار دولار.