أغلقت السلطات في ولاية إيلينوي الأميركية الجمعة الماضي، بنك"لينكولن وود"، ليكلف الشركة الاتحادية للتأمين على الودائع 83 مليون دولار، وبه يرتفع عدد البنوك التي أعلنت إفلاسها جراء أزمة المال العالمية إلى 37 منذ بداية هذه السنة. وأعيد فتح فرعي البنك أمس كفروع ل"بنك شيكاغو"الجمهوري، وسيتحول عملاء البنك المفلس إلى البنك الجديد وفقاً للمؤسسة الفيدرالية لضمان الودائع. ونقل موقع"سي أن أن"الإلكتروني، أن قيمة أصول البنك نحو 214 مليون دولار، وودائعه 202 مليون، ووافق"بنك شيكاغو"على شراء 162 مليون دولار من الأصول، تاركاً 52 مليوناً إلى المؤسسة الفيديرالية لضمان الودائع. وتجاوز عدد البنوك التي أعلنت إفلاسها منذ بداية السنة 37 بنكاً، والتي أفلست العام الماضي 25 بنكاً، بمعدل سبعة بنوك شهرياً. وكلفت هذه الاخفاقات في البنوك هذا العام خزينة المؤسسة الفيديرالية لضمان الودائع 11.4 بليون دولار، مقارنة ب 17.6 بليون العام الماضي. وتتوقع المؤسسة أن يصل حجم خسائرها في السنوات الخمس المقبلة إلى 70 بليون دولار بسبب إخفاقات البنوك ومؤسسات التأمين. ويتم تمويل هذه المؤسسة في شكل أساسي من رسوم تدفعها البنوك، وهي تضمن إيداعات الأفراد إلى سقف 250 ألف دولار، بعدما كانت 100 ألف العام الماضي، لكن رفعت القيمة لضمان ثبات الأوضاع في البنوك الأميركية. وفي موضوع آخر، أكدت إلى"سي أن أن"، أنها لم تستطع إيجاد من يشتري أصول بنك"سلفرتون"، الذي أفلس في الأول من أيار مايو، واعتبر خامس أكبر عملية إفلاس كلفتها 1.3 بليون دولار. ورفع الرئيس الأميريكي باراك اوباما الشهر الماضي، سقف القروض المتاحة إلى المؤسسة الفيديرالية، من وزارة الخزانة، من 30 إلىپ 100 بليون دولار.