أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز أمراً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم يوم التأسيس، وذلك لأهمية هذا اليوم وما تحقق. في الثاني والعشرين من فبراير يوم كتبنا فيه أمجادنا على صفحات التاريخ لنحتفل فيه بيوم التأسيس فالسعودية دولة ممتدة عبر تاريخها ومنذ قيامها للمرة الأولى قبل أكثر من 300 عام إذ لم يفصل بين الدولتين الأولى والثانية سوى 7 سنوات، فيما قامت السعودية بعد 10 سنوات من الدولة السعودية الثانية وهو ما يؤكد على امتداد الدولة ووضوح المبادئ الراسخة. ويأتي اليوم تأكيداً على رسوخ الوطن العظيم وتاريخه المجيد الممتد والتي بدأت منها الوحدة والأمن بعد قرون من الشتات والفرقة وعدم الاستقرار وما قامت به قيادتنا من دور كبير في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار وبناء الوطن. حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه، ونرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يمنّ عليهما بدوام الصحة ومزيداً من التوفيق والنصر والتمكين، ولشعبنا الرفاهية والاستقرار. وبهذه المناسبة العظيمة أرفع لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، أسمى آيات الشكر والعرفان على اعتماده مكتباً استراتيجياً لتطوير منطقة الحدود الشمالية، والخطوة المباركة ستنعكس على تطور المنطقة وازدهارها في ظل قيادة الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية، والأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر نائب أمير المنطقة.