أعلنت «زين السعودية» تعزيز تعاونها مع «غوغل كلاود» للاستفادة من إمكاناتها المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف قطاعات الأعمال والخدمات، وحيث ستشهد المرحلة الأولى من هذا التعاون تطوير مراكز الاتصال (CCAI)، مع التركيز بشكل خاص على استخدامات اللغة العربية؛ وقد أعلن الطرفان إجراء تجربة ناجحة في هذا المجال، هي الأولى من نوعها، والتي ستشكل خطوة مهمة لتحقيق مزيد من التقدم للشركتين في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة نحو مجالات أخرى، مما سيعزز من تجربة العملاء، وتحسين إنتاجية الشركات، وتقليل التكلفة التشغيلية، وتوفير تحليلات عملية قابلة للتنفيذ. وجاء الإعلان عن هذه التعاون خلال مؤتمر"LEAP 2023" التقني العالمي، في نسخته الثانية، والذي عُقد تحت عنوان«نحو آفاق جديدة»، في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، في العاصمة السعودية الرياض، من 6 إلى 9 فبراير الجاري. وأشار الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية في «زين السعودية» المهندس عبدالرحمن المفدى إلى أهمية تعزيز الشراكة مع شركة عملاقة مثل «غوغل»، التي نتشارك معها الرؤية لتطوير مستقبل الذكاء الاصطناعي واستخداماته في مجالات متعددة. وقال: «إننا متحمسون لتوفير مزيد من الحلول الرقمية المبتكرة لسوق المملكة، والدفع نحو مزيد من النمو في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية تماشياً مع رؤية السعودية 2030؛ ولله الحمد اليوم نعلن تطوراً جديداً في تعاوننا المشترك عبر تطوير مراكز اتصالات ذكية». من جهته، قال عبدالرحمن الذهيبان، المدير التنفيذي للشرق الأوسط، تركيا وأفريقيا في غوغل كلاود: "يسعدنا أن نقدم أحدث حلول الذكاء الاصطناعي إلى المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع مقدمي خدمات الاتصالات الرائدة في المنطقة وبينها زين السعودية. ويوفر مركز الاتصالات من غوغل كلاود أحدث التقنيات ونماذج الذكاء الاصطناعى المخصصة للمحادثة؛ والتي ستقدم تجارب محاكاة للعملاء شبيهة بالمحادثات اليومية، وهي معززة بتقنيات التعلم الدقيقة ومدعومة من غوغل، والتي ستحول تجربة مركز الاتصال إلى تجربة أكثر ذكاءً". وستتمكن «زين السعودية» من الاستفادة من خبرات «غوغل كلاود» في مجالات الذكاء الاصطناعي، لتطوير أدوات جديدة تُمكّنها من تحسين تفاعل العملاء وأتمتة المهام المتكررة، ما يؤدي بالتالي إلى زيادة كفاءة الخدمات، وتوفير التكاليف. يذكر أن مشاركة «زين السعودية» في هذا الحدث العالمي، وللمرة الثانية على التوالي، تهدف إلى مواكبة جهود منظمي الحدث، وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز. إلى جانب حرصها على دعم المحتوى المحلي والمشاريع الناشئة في المملكة في قطاع التقنية والاتصالات.