طالبت هيئة التشاور والمصالحة اليمنية اليوم (الأحد) بضرورة أن تكون أي مشاورات سياسية شاملة ومباشرة بين الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، ومليشيا الحوثي على قاعدة «الشرعية والانقلاب»، ووفقاً لمرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، داعية المجتمع الدولي إلى إدانة مليشيا الحوثي واستمرار التدخلات الإيرانية السافرة في اليمن. وأكدت الهيئة في اجتماع برئاسة رئيسها محمد الغيثي أن كل مراحل التفاوض مهمة ورئيسية ومباشرة لمجلس القيادة والهيئات التابعة وللحكومة اليمنية، معلنة دعمها ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي لإيجاد حلول حقيقية من شأنها ضمان السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي في اليمن. وأدانت الهيئة عمليات التهريب المستمرة بدعم إيراني لمليشيا الحوثي، التي كانت آخرها محاولة تهريب 100 محرك طائرة مسيرة عبر أحد المنافذ البرية بهدف قتل الشعب اليمني واستهداف منشآته الاقتصادية وأعيانه المدنية، داعية الحكومة إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف لكشف من يقف وراء هكذا عمليات خطيرة. وحثت هيئة التشاور والمصالحة على ضرورة الالتزام بمضامين إعلان نقل السلطة بشكل كامل، داعية مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة إنهاء إجراءات مراجعة وإقرار مسودة القواعد المنظمة بعد التوافق عليها كما ينص ذلك في إعلان السابع من أبريل 2022، مؤكدة أهمية هذه القواعد في تنظيم مستقبل عمل مجلس القيادة، والعمل المشترك لمؤسسات وهيئات الدولة.