كشف برنامج الأمان الأسري الوطني ل«عكاظ»، أن خط مساندة الطفل تعامل خلال العام 2022، مع 350 بلاغاً من أنحاء المملكة كافة، وفي مقدمتها منطقتا الرياض ومكة المكرمة، ويتم تحويل البلاغات للجهات ذات العلاقة؛ للتأكد من وصول الخدمة، وبيّن البرنامج، أن خط مساندة الطفل يستقبل المشكلات المرتبطة به كالإساءة والعنف ومشكلات الصحة النفسية والاجتماعية، التي تعد من أكثر المشكلات الواردة للخط. وأشار البرنامج الأسري إلى تفاوت أنواع البلاغات بين عالية الخطورة ومتوسطة ومنخفضة الخطورة، ويتم تحديد ماهية المشكلة وخطورتها من طبيعة الإحالة ومدى الاستعجال في التدخل والمعالجة، إذ يقوم الخط بإحالة المشكلات كافة فوراً وعاجلاً في اليوم نفسه. وأشار إلى أن تقييم مدى خطورة وضع الطفل أمر أساسي للعمل الإرشادي لاتخاذ القرارات المناسبة التي تتعلق بطبيعة الإحالة واتخاذ التدابير الوقائية كافة؛ لحماية الطفل من الإيذاء، ويتم التدخل والمتابعة الفورية للحالات عالية الخطورة، فيما تتم جدولة مواعيد محددة للمتابعة مع الجهات ومقدمي البلاغات في الحالات متوسطة ومنخفضة الخطورة. وبين برنامج الأمان الأسري، أن خط مساندة الطفل اكتسب اهتماماً متزايداً من شرائح المجتمع كافة؛ لما يقوم به من دور فعال في خدمة الطفل والطفولة، وتفعيل العديد من الحملات بالتعاون مع الجهات، وفي مقدمتها وزارة التعليم، كما يحرص خط مساندة الطفل على توعية طلاب وطالبات مراحل التعليم الحكومي والأهلي في جميع المدارس بالخدمات التي يقدمها، كونها جهة تقدم لهم الحماية والمساندة، إضافة إلى توعية أولياء الأمور بوجود خط مجاني يساند ويخدم الأطفال دون سن الثامنة عشرة، ويستجيب لاتصالاتهم، ويستمع ويقدم المشورة الفورية لهم. وأضاف البرنامج، أنه بالرجوع للبيانات الإحصائية للمكالمات الواردة، لاحظنا زيادة الوعي لدى الأطفال من خلال الارتفاع المتزايد للاتصالات الجادة، ما يعني وعيهم بالخط، وأن البرنامج هو الجهة التي يلجأون إليها حال واجهتهم أي مشكلة أو استفسارات.