أظهرت دراسة استطلاعية أجرتها «كاسبرسكي» أن الموظفين في المملكة العربية السعودية يثقون بالروبوتات عند أدائها مهمات اعتيادية في مجالات الخدمات اللوجستية والمواصلات والتنظيف، لكنهم كانوا أقل استعداداً لوضع ثقتهم بالروبوتات ذات الوظائف الحرجة التي تمسّ حياة الأفراد، كإجراء العمليات الجراحية وقيادة الطائرات التجارية وإدارة الصناعات الخطرة والإنتاج الصيدلاني. ويكمن أحد أسباب انعدام الثقة بالروبوتات في الاعتقاد بأنها تظلّ عُرضة للهجمات الرقمية، وفقاً ل 76% من الموظفين المستطلعة آراؤهم. ويرى الموظفون أن الروبوتات مناسبة لأداء مهمات دون أخرى، إذ يثق 90% منهم بالروبوتات في أعمال التنظيف و79% منهم في تسليم الطرود والطلبات. وفي المقابل، يثق أقلّ من نصف المستطلعة آراؤهم في الدراسة بالروبوتات في أداء مهمات مثل إدارة الصناعات الخطرة (39%)، فيما لم يُبدِ سوى 35% ثقتهم بالروبوتات في إجراء العمليات الجراحية. ويمكن تفسير هذه المخاوف بحقيقة أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة من الموظفين (60%) أشاروا إلى عدم وضوح الجهة المسؤولة عن فشل الروبوتات في أداء واجباتها إذا تعرّضت لعطلٍ في المعدّات أو لهجوم رقمي. ويرى 57% بأنه إذا تعطّلت الروبوتات فقد تسبب تهديداً جسدياً للبشر.