أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن رؤية 2030 شملت العديد من الأهداف التي ساهمت في أن تكون المملكة في مصاف الدول الأكثر تقدماً في مجال تمكين المرأة، مستعرضة أهم جوانب الإصلاحات المتعلقة بحقوق المرأة وتمكينها بما في ذلك تعديل أنظمة العمل، والأحوال المدنية، والتأمينات الاجتماعية، والوثائق والسفر، والحماية من الإيذاء، وحماية الطفل، وإصدار نظام الأحوال الشخصية، ونظام مكافحة جريمة التحرش، وزيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 36.4%، وهو ما يتجاوز مستهدف رؤية 2030 البالغ 30%، مشيرة إلى أن إصلاحات حقوق الإنسان في المملكة لم تتوقف حتى في ظل الأزمات العالمية كجائحة كورونا – كوفيد 19 وآثارها، التي تعاملت المملكة خلالها وفق النهج القائم على حقوق الإنسان. وثمنت الإصلاحات الرائدة والشاملة التي تشهدها المملكة في مجالات حقوق الإنسان وتجربتها في مكافحة العنصرية والتمييز انطلاقاً من قيمها الراسخة ومبادئها الدستورية، مؤكدةً أن رؤية 2030 اشتملت على عدد من الأهداف التي أسهمت في أن تكون المملكة في مصاف الدول الأكثر تقدماً في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال رئاستها وفد المملكة المشارك في أعمال المنتدى الوزاري العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز الذي نظمته اليونيسكو على مدى يومين متتاليين 28 و29 نوفمبر في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي.