تعددت مشاركات منتخبنا الوطني في كأس العالم، إذ شارك في خمس نسخ متتالية، سجل خلالها صقورنا الخضر 11 هدفاً تناوب في تسجيلها 8 لاعبين، وكانت نسخة 1994 في أمريكا الأكثر تسجيلاً للأهداف لمنتخب السعودية بواقع 5 أهداف. ويعد هدف اللاعب الدولي السابق فؤاد أنور الأبرز؛ كونه الهدف الأول للأخضر في مشاركات المنتخب السعودي مونديالياً. ويحتل اللاعب الدولي السابق سامي الجابر صدارة قائمة هدافي منتخب السعودية في كأس العالم برصيد 3 أهداف سجلها في ثلاث نسخ بواقع هدف في نسخة 1994، وهدف في نسخة 1998، وهدف في نسخة 2006. وافتتح سامي الجابر أهدافه في كأس العالم أمام منتخب المغرب في الجولة الثانية من مونديال 1994، وهي المباراة التي حسمها منتخبنا الوطني بهدفين سجلهما الجابر وفؤاد أنور. وعاد سامي الجابر في مونديال 1998 ليسجل ثاني أهدافه في كأس العالم أمام منتخب جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة من دور المجموعات، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منتخب، سجل هدفي السعودية في هذه المباراة سامي الجابر ويوسف الثنيان. وجاء آخر أهداف سامي الجابر في كأس العالم خلال مونديال 2006 في شباك منتخب تونس في اللقاء الذي انتهي بالتعادل الإيجابي 2-2، وسجل الهدف الثاني حينها لصقورنا الخضر ياسر القحطاني. ويليه اللاعب فؤاد أنور في قائمة هدافي منتخب السعودية في كأس العالم برصيد هدفين، سجلهما في نسخة واحدة 1994 بالولايات المتحدةالأمريكية؛ إذ سجل الأول أمام منتخب هولندا في الجولة الأولى من دور المجموعات وهي المباراة التي خسرها الأخضر بهدفين مقابل هدف. ويعد هدف اللاعب الدولي السابق سعيد العويران في مرمى بلجيكا 1994 أجمل الأهداف وأثمنها في تاريخ مشاركات صقورنا الخضر بكأس العالم، كونه ساهم في الانتصار على بلجيكا، وضمان تأهل الأخضر لدور ثمن النهائي في المونديال. ثم عاد فؤاد أنور في البطولة نفسها ليسجل هدفه الثاني في شباك منتخب المغرب بالجولة الثانية من دور المجموعات، في اللقاء الذي انتهي بهدفين مقابل هدف لمنتخبنا الوطني. ويملك كل من سعيد العويران وفهد الغشيان ويوسف الثنيان وياسر القحطاني وسالم الدوسري وسلمان الفرج في رصيدهم هدفاً وحيداً خلال مشاركتهم مع منتخب السعودية في كأس العالم. من جهته، أكد لاعب المنتخب السعودي السابق فيصل السلطان أن المنتخب السعودي قادر على تسجيل بصمة تاريخية في مونديال قطر 2022، مشيراً إلى أن هجوم الأخضر لديه قدرة على الاستمرارية في التأهل مراراً إلى نهائيات كأس العالم. وقال السلطان إن ذلك نتاج طبيعي للاهتمام من الأندية والمسؤولين والدعم الحكومي الكبير والاهتمام بالفئات السنية وتجهيز أجيال متعاقبة، فالجميع يتفاءل بظهور رائع للأخضر رغم وجوده في مجموعة قوية تضم الأرجنتين وبولندا والمكسيك. فهجوم المنتخب السعودي سيحضر بصالح الشهري وفراس البريكان، ولهما القدرة الكافية للوصول إلى مرمى الخصوم. وبخلاف الأصوات التي ترى أن هناك نقطة ضعف في صفوف منتخبنا الوطني، أرى أن المنتخب قادر على رسم صورة إيجابية ووضع اسم له في ذاكرة المونديال العالمي، كون كرة القدم باتت لا تعتمد على لاعب، بل على المنظومة.