قتل متظاهران برصاص أجهزة الأمن الإيراني خلال احتجاجات خرجت في مدينة زاهدان جنوب شرق البلاد، بحسب ما نقلت شبكة «إيران انترناشيونال» اليوم (الجمعة). وخرج عدد من المتظاهرين بعد صلاة الجمعة إلى الشوارع، هاتفين ضد المرشد علي خامنئي وقوات الباسيج، ومتهمين النظام بارتكاب مجزرة في المدينة يوم 30 سبتمبر الماضي. كذلك انطلقت مظاهرات مماثلة في سراوان بمنطقة بلوشستان. فيما كشف مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، عدداً من المحتجين يضرمون النار في مقر لقوات الباسيج بشارع بيروزي في العاصمة طهران ليل أمس (الخميس)، عبر استخدام زجاجات المولوتوف. يذكر أن مدينة زاهدان الواقعة جنوب شرق إيران، التي تعتبر مركز محافظة سيستان بلوشستان الحدودية مع أفغانستان وباكستان، شهدت أحداثاً دامية أواخر سبتمبر عندما أطلقت القوات الأمنية النار عشوائياً على العديد من المحتجين قرب أحد المساجد، ما أدى إلى مقتل العشرات.