قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال الجلسة الحوارية للوزراء أمس (الأربعاء)، بالتزامن مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، إننا أضعنا 40 سنة، وكان باستطاعة السعودية أن تكون خلالها مثل الهند والصين في مجال الصناعة، والآن قررنا ألا نضيع وقتاً آخر لذلك أطلقنا الاستراتيجية الوطنية للصناعة. وأضاف أن الاستثمارات ستسهم في إنشاء مصانع للاستفادة منها في التوطين، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة عمل جماعي مشترك نُزعت منه الأنا، وعمل الوزارات بشكل منفرد انتهى، وننتج 38 طناً في الصناعات التحويلية ولا نستفيد سوى من 6 ملايين. وتابع الأمير عبدالعزيز: لدينا برنامج طموح لتطوير الغاز، وهناك حقول اكتُشفت أخيراً قيد التطوير والإنتاج حالياً، وعندما بدأت «سابك» كانت صناعة البتروكيماويات محدودة «سننفذ مشاريع في قطاع توليد الكهرباء، والنقل والتوزيع قد يصل إلى تريليون ريال، والطاقة الشمسية هبة من الله للسعودية، ولا أعتقد أن هناك دولة أكثر اقتداراً منا في هذا المجال. فخورون بأننا في دولة نستشعر فيها أن ما نقوله سينفذ، نركز في الاستراتيجية الوطنية للصناعة على تعزيز الاستثمارات والتوطين، ودون التطوير المستدام لن تكون لنا فرصة». من جانبه، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن كل هدف في الاستراتيجية الوطنية للصناعة بُني على دراسات تفصيلية، «وهدفنا أن تكون صناعتنا الوطنية نوعية وتنافس عالمياً، واستراتيجية الصناعة تسهم في رفع الصادرات غير النفطية بنحو 50%». وأضاف أن الهدف أن تكون صناعتنا الوطنية نوعية وتنافس عالمياً، وتحلية المياه قطاع واعد، ونأمل أن تكون السعودية رائدة فيه.. «التقنية لن تزاحم القوى العاملة في السعودية». على الصعيد ذاته، أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن الدول الصناعية الكبرى لديها قطاعات صناعية متقدمة ومتنوعة، والمستهدف الاستثماري لتكوين رأسمال ثابت يصل إلى 12 تريليون و400 مليار ريال، «استهدفنا أن تكون المملكة ضمن ال15 اقتصاداً الأكبر والأكثر تقدماً ومرونة واستدامة». وكشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه أن السعودية ستصنع 150 ألف مركبة كهربائية سنوياً بحلول 2026.