احتفلت الخطوط الجوية العربية السعودية أخيرا ب«اليوبيل الماسي» على تأسيسها.. 75 عاماً من التميز والإنجاز ناقلاً وطنياً.. تلك الشركة الشامخة واجهت تحديات عالمية مثل نظيراتها في دول العالم، إلا أنها صنفت الأسرع نمواً عالمياً لحرصها على تحسين خدماتها الجوية والأرضية وجودتها. وللروابط العميقة بين السعودية ومصر، جاءت احتفالية «السعودية» تحت سفح «أهرامات الجيزة» في أرض الحب أم الدنيا «مصر»، باعتبار أن «قاهرة المعز» الحاضنة لأول وأهم مكتب خارجي للشركة، ومصر هي الوجهة الأولى لأول رحلة طيران للخطوط السعودية، لتبدأ رحلاتها انتشاراً لعشرات الدول حول العالم، وحالياً يحمل أسطولها مليوني مسافر سنوياً؛ ذهاباً وإياباً، من وإلى أغلب المدن المصرية. بعد تلك الاحتفالية كأحد أبناء الخطوط السعودية، أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، ورئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية صالح الجاسر، ومديرها العام المهندس إبراهيم العمر، والقائمين عليها، والعاملين الذين ساهموا في إنجازات الشركة منذ تأسيسها حتى الآن.