قاربت مبيعات مزاد نادي الصقور السعودي حاجز المليوني ريال مع ختام الليلة ال11 للمزاد الذي يُنظم بنسخته الثالثة ويستمر حتى 15 نوفمبر المقبل بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض). وشهدت الليلة بيع ثلاثة صقور بمبلغ 381 ألف ريال ليصل إجمالي المبيعات إلى مليون و988 ألف ريال، حيث انطلق المزاد بالصقر الأول «شاهين فرخ» طرح بقيق للطواريح نواف بن طليس الهاجري،وحمد بن سعيد المنصوري، وبِيْعَ بمبلغ 56 ألف ريال، بعدها جاءت المنافسة على الصقر الثاني «شاهين فرخ» طرح سكاكا للطواريح بدر بن صبيح الفهيقي، وماجد بن النشمي الفهيقي، وبِيْعَ بمبلغ 62 ألف ريال. وكان ختام الليلة مع الصقر الثالث «شاهين فرخ» طرح طريف للطواريح حسين بن علي الحازمي، وحسن بن علي الحازمي، ومحسن بن علي الحازمي، وعبدالعزيز بن علي الحازمي، وقاسم بن محمد الحازمي، وخالد بن نواف الحازمي، وبِيْعَ بمبلغ 263 ألف ريال، ليصبحَ أغلى صقر في النسخة الحالية للمزاد حتى الآن. وعقبَ المزاد، أجري سحب على جهاز تتبع للصقور، وتأتي هذه الجائزة في إطار الخطوات التحفيزية التي يقوم بها نادي الصقور السعودي لدعم وتشجيع الصقَّارين والطواريح. ويقدِّم نادي الصقور السعودي العديدَ من المزايا للطواريح من خلال فِرَقه المنتشرة في المناطق (الشرقية والشمالية والوسطى والغربية الشمالية والغربية الجنوبية)، إذ تستقبل فرق النادي مالكَ الصقر (الطاروح) في كل منطقة، في حين يتكفَّل النادي أيضاً بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يُبثِّ على القنوات التلفزيونية الناقلة والبثِّ المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم. وبعد بيع الصقر يتم تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع، وكان النادي قد أعلن عن أرقام التواصل مع فرق المزاد في المناطق من خلال حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.