أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزاً تعليمياً في العاصمة الأفغانية كابول، وتسبب في عشرات الضحايا من القتلى والمصابين، معظمهم من الطلاب. جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للرابطة، ندّد فيه أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد عبدالكريم العيسى بهذه الجريمة الإرهابية المروّعة، التي تنتهك كل القوانين والأعراف الدينية والإنسانية، وتُضاعف المعاناة على الشعب الأفغاني، فضلاً عن استهدافها للمؤسسات التعليمية التي تمثِّل حاجة ملحّة لأفغانستان في هذه المرحلة. وجدّد الدكتور العيسى، باسم الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأكيد على موقف الرابطة الثابت الرافض والمدين لكافة أشكال وأسباب التطرف والعنف والإرهاب، والتضامن التامّ مع الشعب الأفغاني العزيز في مواجهة كل ما يهدد أمنه واستقراره. وتقدّم العيسى بخالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا والمصابين، وللشعب الأفغاني عموماً، داعياً الله تعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ الشعب الأفغاني العزيز من كل سوء ومكروه.