نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر موثوقة تأكيدها أن الانفجارات التي استمرت لساعات في مصياف بريف حماة هي نتيجة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى جرى تصنيعها في مركز البحوث العلمية بإشراف ضباط خبراء من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى صواريخ إيرانية جرى نقلها إلى المستودع خلال الأشهر الماضية. وأفادت مصادر المرصد بأن الصواريخ المنفجرة جرى تجميعها على مدار أكثر من عام، ويقدر عددها بأكثر من ألف صاروخ. ولفتت إلى أن المليشيات الإيرانية تعمل على تطوير وتصنيع صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف، في حين تعرضت تلك المواقع لضربات إسرائيلية في أوقات مختلفة. وبحسب المرصد السوري، فإن هذا الاستهداف الإسرائيلي هو ال21 على الأراضي السورية خلال العام 2022، وهو الثالث على محافظة حماة. ففي 13 مايو، قُتل 6 ضباط وصف ضباط، 5 منهم من قوات الدفاع الجوي، وذلك باستهداف عربة للدفاع الجوي بشكل مباشر خلال محاولتها التصدي للقصف الإسرائيلي الذي جرى على طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة السويدة جنوب شرق مصياف، ضمن محافظة حماة، كما تسبب القصف الإسرائيلي بسقوط أكثر من 10 جرحى عسكريين ومدنيين، بينهم طفلة. وفي أبريل، تم استهداف 5 مواقع في ريف حماة الغربي، حيث استهدفت محيط كلية الشؤون الإدارية، ومركز البحوث العلمية «معامل الدفاع» ونقطة عسكرية في قرية السويدة، إضافة إلى نقطة عسكرية على أطراف مصياف.