قالت مصادر سورية اليوم الجمعة، إن قصفاً إسرائيلياً استهدف مستودعات ومراكز تصنيع صواريخ تابعة للميليشيات الإيرانية في ريف حماة. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سيارات الإسعاف توجهت إلى المنطقة العسكرية، وسط معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية. وقالت المصادر، إن القصف الإسرائيلي استهدف مراكز عسكرية لقوات الجيش السوري والميليشيات الإيرانية ومستودعات ضمن "معامل الدفاع" غرب مدينة مصياف بريف حماة، والتي تتواجد فيها ميليشيات إيرانية من جنسيات سورية وغير سورية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر. يذكر أن منطقة مصياف يتواجد فيها مركز لتطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف. من جهتها، أكدت وسائل إعلام رسمية سورية أن وسائل الدفاع الجوي السورية تصدت فجر اليوم الجمعة ل "عدوان إسرائيلي" عبر رشقة صواريخ باتجاه منطقة مصياف بريف حماة، مشيرة إلى أن معظم الصواريخ "المُعادية" تم إسقاطها. وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكال الأنباء السورية "سانا" أنه في "تمام الساعة الثانية عشرة و40 دقيقة من فجر هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا بتوجيه رشقة صواريخ من شمال مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف بريف حماة الغربي وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها". وفي 4 يونيو الماضي استهدف قصف إسرائيلي مستودعات عسكرية ضمن "معامل الدفاع" الواقعة في منطقة الزاوي بريف مصياف غربي حماة، أدى لسقوط خسائر بشرية ومادية فادحة. ووفقاً للمصادر، فإن 9 أشخاص على الأقل قتلوا بالقصف، هم 4 من الجنسية السورية لا يعلم فيما إذا كانوا من القوات الحكومية أو يعملون في صفوف القوات الإيرانية.