كشف مصدر في مجلس الوزراء العراقي اليوم (الثلاثاء)، أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي يتحرك لعقد «اجتماع طاولة مستديرة»، لجمع الفرقاء في العملية السياسية، موضحاً ل«عكاظ» أن الكاظمي سيدعو إلى اجتماع طاولة مستديرة خلال أيام لجمع الفرقاء في العملية السياسية لبحث تطورات المنطقة الخضراء والمظاهرات الأخيرة، للخروج بخارطة طريق لاحتواء الأوضاع الراهنة. وقال المصدر «هناك اتصالات مكثفة حيال تحديد وقت ومكان الاجتماع والقوى السياسية التي ستشارك فيه». من جانبه، أعلن رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، أمس، دعمه مبادرة رئيس الحكومة الاتحادية لعقد حوار بين الأطراف والقوى العراقية للخروج بحل للأزمة السياسية الراهنة التي تشهدها البلاد. وقال رئيس الإقليم في تغريدة على حسابه في تويتر «في الوقت الذي نجدد دعوتنا لحوار عراقي أخوي شامل في أربيل، أؤكد دعمنا لدعوة رئيس الوزراء السيد الكاظمي للحوار بين الأطراف السياسية العراقية لإيجاد مخرج للأزمة الحالية والعمل معاً للوصول بالوطن إلى بر الأمان»، مشدداً على أن العراق بحاجة إلى الحوار والتفاهم والمسؤولية المشتركة لإنقاذه. وأبدى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم ، تأييده دعوة الكاظمي لجلوس جميع الأطراف السياسية على طاولة الحوار، لافتاً إلى إمكانية تنظيم انتخابات نيابية ومحلية مبكرة. وقال رئيس مجلس النواب في تغريدة على تويتر «نؤيد مبادرة الكاظمي لإيجاد صيغة حل بشأن الأحداث التي تشهدها البلاد»، مؤكداً أهمية جلوس الجميع إلى طاولة الحوار، والمضي بخطوات عملية، لحل الأزمة الراهنة، وصولاً إلى انتخابات نيابية ومحلية وفق توقيتات زمنية محددة. وفي تطور مفاجئ، ألمح القيادي في التيار الصدري جابر الخفاجي، أمس، إلى رفض المبادرة التي طرحها الكاظمي للحوار بين الأطراف العراقية للخروج من الأزمة السياسية الراهنة قائلاً «لا نقبل بأي حلول ترقيعية، ولا جلوس على طاولة مستديرة، ولا بدّ من تغيير جذري».