انضمت وزيرة الدولة للتجارة في بريطانيا بيني موردنت إلى المرشحين لخلافة بوريس جونسون، لتصبح المرشحة التاسعة من داخل حزب المحافظين. وقالت موردنت في إعلان ترشحها اليوم (لأحد): «إن قيادتنا يجب أن تتغير، وأن يكون الاهتمام أقل بالزعيم وأكثر بالسفينة». وفيما لا يوجد مرشح أوفر حظاً بين المتنافسين حتى الآن فقد تأكد ترشح: كيمي بادنوش وشغلت مناصب وزيرة دولة، منها وزيرة دولة للمساواة، لكنها لم تشغل مناصب في مجلس الوزراء. وتقلدت منصب نائب رئيس حزب المحافظين. ودعمت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2016. والمدعية العامة البريطانية المؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي سويلا برافرمان، والتي شاركت في حملة الخروج من الاتحاد وعملت وزيرة دولة في عهد تيريزا ماي، لكنها استقالت احتجاجاً على اتفاق الخروج الذي اقترحته رئيسة الوزراء، قائلة إن الاتفاق لا يذهب بعيداً بما يكفي في قطع الصلة مع الاتحاد. فيما يعد جرانت شابس المرشح الثالث وشغل منصب وزير الدولة للنقل منذ أن تولى جونسون منصبه في عام 2019. كما شغل مناصب وزير دولة وكان رئيساً مشاركاً لحزب المحافظين. أما وزير المالية السابق ريشي سوناك فأعلن أنه سيخوض المنافسة على خلافة جونسون، فقد واجه انتقادات لعدم تقديم دعم كافٍ للأسر فيما يتعلق بكلفة المعيشة، وكذلك بسبب الوضع الضريبي لزوجته الثرية والغرامة التي تلقاها مع جونسون لخرقه قواعد إغلاق كوفيد-19 مما غير من كونه الأوفر حظاً. ويعد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان والضابط السابق بالجيش البريطاني توم توجنهات، من أبرز المرشحين، وكان دائم الانتقاد لجونسون وسيحقق لحزبه انفصالاً كاملاً عن الحكومات السابقة. لكنه لم يُختبر نسبياً لأنه لم يتولَ أي منصب وزاري من قبل. فيما اكتسب وزير المالية المعين حديثاً ناظم الزهاوي والذي لقب بوزير اللقاحات عندما كانت بريطانيا واحدة من أسرع دول العالم في إطلاق برامج التطعيم للوقاية من كوفيد-19.وهو لاجئ سابق من العراق جاء إلى بريطانيا عندما كان طفلاً تميزه عن غيره من المنافسين المحافظين.. وكان آخر منصب تولاه هو وزير التعليم. واحتل وزير الخارجية السابق (55 عاماً) جيريمي هانت المركز الثاني بعد جونسون في المنافسة على القيادة عام 2019. ويمكنه أن يقدم أسلوب قيادة أكثر جدية وأقل إثارة للجدل بعد الاضطرابات التي شهدتها فترة ولاية جونسون. وسبق أن أعلن أن طموحه في أن يصبح رئيساً للوزراء «لم يختف تماما». وقال هانت إنه صوت للإطاحة بجونسون خلال اقتراع على الثقة الشهر الماضي فاز به جونسون بفارق ضئيل. فيما كان ساجد جاويد أول وزير يقدم استقالته احتجاجاً على اتهامات بأن جونسون ضلل الرأي العام بشأن ما يعرفه عن اتهامات بالتحرش لعضو برلمان من حزب المحافظين. وهو مصرفي سابق ومؤيد للسوق الحرة، وعمل في مناصب وزارية عدة أحدثها كان وزير الصحة. واستقال من منصب وزير المالية في حكومة جونسون عام 2020. وكانت يني موردونت آخر الملتحقين بالركب، وأقالها جونسون حين كانت وزيرة الدفاع عندما أصبح رئيساً للوزراء، بعد أن دعمت منافسه هانت خلال سباق الزعامة السابق. ووصفت موردونت الحفلات التي نُظمت بمقر الحكومة في انتهاك لقواعد الإغلاق الذي فُرض لمكافحة كوفيد بأنها «مخزية». وسبق أن عبرت عن ولائها لجونسون.