رفضت المليشيا الحوثية، اليوم (الأربعاء)، المقترح الأممي لفتح طريق تعز وعدد من الطرق بشكل متدرج، متمسكة برؤيتها المعرقلة للهدنة، التي تصر على استمرار المعاناة الإنسانية في المدينة المحاصرة منذ أكثر من 7 سنوات. ووجه رئيس لجنة المفاوضات الحوثية بشأن فتح طرق تعز يحيى الرزامي خطاباً للمبعوث الأممي أكد فيه تمسك مليشياته بمقترحها الأحادي الذي قدمته قبيل الجولة الثانية من مفاوضات عمّان، ورفضها لمقترح المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي يقضي بفتح 5 طرق تدريجياً بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين. وأضافت الرسالة الحوثية أن الطريق الذي اقترحه المبعوث الأممي (عصيقرة - سوفتيل) يحتاج مزيداً من الدارسة، وأنه ستتم مناقشته في اللقاء المشترك القادم، مجددةً عرض مقترحها الأحادي لفتح الطرق، وذلك على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى فتح طريق (صالة- أبعر- الصرمين- الدمنة- الحوبان- خط صنعاء)، وطريق لحج عدن (الشريحة- كرش- الراهدة- الحوبان- خط صنعاء)، فيما تشمل المرحلة الثانية، طريق الستين الخمسين الدفاع الجوي مدينة النور، في مقابل فتح الطرف الآخر طريق الضالع (مريس- دمت). وأشار إلى أنه بعد استكمال تنفيذ المرحلتين السابقتين تتم الدراسة والمناقشة بين الأطراف بخصوص فتح بقية الطرق في المحافظات الأخرى، مشدداً بهذا الخصوص على طريق (مأرب- نخلا- مفرق الجوف- صنعاء). وكان المبعوث الأممي قد قدم مقترحاً يدعو لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها، إضافة إلى طرق في محافظات أخرى؛ بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.