دعا وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو لإنهاء «حرب الخبز العالمية»، مشيرا إلى أن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يلعب دورا مهما في ذلك. وقال: «حرب الخبز ستؤدي إلى عواقب وخيمة.. هناك خطر من عدم الاستقرار السياسي في أفريقيا، وانتشار المنظمات الإرهابية، والانقلابات.. أزمة الحبوب التي نمر بها يمكن أن تؤدي إلى ذلك». وشدد على أنه «في ظل الوضع الحالي، يعتمد الكثير على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، داعيا إياه إلى «التوصل لمعاهدة سلام في أقرب وقت ممكن مع أوكرانيا لحل مشكلة الحبوب». من جهته، قال بوتين في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في وقت سابق، إن «روسيا مستعدة للمساعدة في التغلب على أزمة الغذاء وتصدير الحبوب والأسمدة، في حال رفع الغرب القيود ذات الدوافع السياسية». وأكد أن «روسيا لا تمنع تصدير الحبوب من أوكرانيا، وستكون سفن الشحن قادرة على التحرك بأمان في البحر الأسود، إن نزعت القوات الأوكرانية الألغام التي زرعتها».