فرضت الولاياتالمتحدة، اليوم (الأربعاء)، عقوبات على شبكة دولية لتهريب النفط وغسل الأموال يقودها مسؤولون في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني سهلت بيع ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من النفط الإيراني لصالح فيلق القدس وحزب الله اللبنانية. وأعلنت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن الشبكة تدر عائدات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس وحزب الله، وتم إدراجها على قوائم الإرهاب، موضحة أن الشبكة الدولية لتهريب النفط وغسل الأموال يقودها مسؤولون في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، التي سهّلت بيع نفط إيراني قيمته مئات الملايين من الدولارات لصالح كل من الفيلق وحزب الله اللبناني. وأكدت الوزارة أن شبكة تهريب النفط هذه كانت بمثابة عنصر حاسم في الحصول على عائدات من النفط الإيراني، في ظل العقوبات المفروضة على طهران. وكان المبعوث الأمريكي لإيران روبرت مالي أكد اليوم استعداد بلاده لتشديد العقوبات على طهران إذا لم يتم التوصل معها لاتفاق، محذراً طهران من تقديم طلبات خارج إطار الاتفاق النووي. وقال مالي: «سنرفض أي طلبات إيرانية خارج الاتفاق النووي»، في إشارة ضمنية لرفض واشنطن رفع الحرس الثوري الإيراني عن قائمة الإرهاب. من جهته كتب كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريتش في تغريدة على حسابه بتويتر: «كان من السخافة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فكرت برفع الحرس الثوري عن قوائم الإرهاب وهو يشكل تهديداً للأمريكيين وللأمن القومي الأمريكي». وأدرجت الولاياتالمتحدة الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في عام 2019 في إطار حملة الضغط القصوى التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترمب آنذاك على إيران بعد انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي والذي كان قد قيد نشاط إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات.