عمقت مؤشرات الأسهم الأمريكية خسائرها خلال جلسة تداولات الخميس، مع تقييم المستثمرين قرارات السياسة النقدية والبيانات الاقتصادية في الولاياتالمتحدة. وكان مجلس الاحتياطي الفيديرالي قد رفع معدل الفائدة بالأمس 50 نقطة أساس لأول مرة منذ عام 2000، مع بدء خفض حيازته من الأصول بشكل تدريجي من الأول من شهر يونيو المقبل. لكن رئيس الفيديرالي جيروم باول استبعد الاتجاه لرفع معدل الفائدة 75 نقطة أساس في أي اجتماع، مبدياً تفاؤله بشأن قدرة البنك على خفض التضخم المتسارع بدون دخول الاقتصاد في حالة ركود، ما دعم صعود أسواق الأسهم بالأمس بشكل قوي. وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية أن عدد طلبات إعانة البطالة الأولية ارتفع إلى 200 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في الثلاثين من شهر أبريل الماضي، ما يخالف التوقعات باستقرار الطلبات عند 180 ألف طلب. كما كشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي تراجع إنتاجية العمال في الولاياتالمتحدة خلال الربع الأول من العام الحالي بنحو 7.5%، وهي أكبر وتيرة هبوط منذ الربع الثالث من عام 1947. وهبط مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 3.3% أو ما يعادل 1118 نقطة عند 32942 نقطة في الساعة 6:59 مساءً بتوقيت مكةالمكرمة. كما انخفض «S&P 500» بنسبة 3.8% أو 163 نقطة مسجلاً 4136 نقطة، وهبط «ناسداك» بنسبة 5% أو 650 نقطة عند 12313 نقطة.