يبدو أن بيع شركة «تويتر» الأمريكية لرجل الأعمال إيلون ماسك أصبح واقعاً، وكشفت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، أنّ المفاوضات حسمت، ووفقاً لمعلومات الوكالة، فإنّ الشركة تقوم حالياً بصياغة شروط الصفقة، وتفيد معطيات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، بأن ماسك يملك حصة 9.2% في «تويتر»، وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أعادت شركة «تويتر» مراجعة عرض الشراء الذي قدّمه إيلون ماسك، بقيمة 43 مليار دولار، بعد أن قام الملياردير بترتيب تمويل العرض، في إشارة إلى أنّ الشركة يمكن أن تكون أكثر تقبلاً للصفقة بعد تعنتها السابق. ماذا سيتغير في حقبة إيلون ماسك؟ سؤال تبادر إلى أذهان الكثيرين بعد هالة التحدي التي أعلنها المالك الجديد لتويتر بشأن حرية التعبير، إذ من المرجح أن يكون أحد أهداف ماسك المبكرة هو إعادة حساب الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي تم حظره بشكل دائم من «تويتر» لدوره في تشجيع تمرد 6 يناير. حث «ماسك» «أسوأ منتقديه» على البقاء على «تويتر» حيث من المتوقع أن يقبل مجلس إدارة المنصة عرضه المغري وكتب، «آمل أن يظل أسوأ منتقدي على «تويتر»، لأن هذا هو ما تعنيه حرية التعبير». جعل رجل الأعمال الأثرى في العالم، قضية حرية التعبير قضية مركزية في محاولته الاستيلاء على المنصة، تاركًا منتقديه يقترحون أنه سيسمح لشخصيات اليمين المحظورة مثل دونالد ترامب ومارجوري تايلور غرين بالعودة. في وقت سابق، غرد السيد ماسك سطرًا غامضًا من الشعر، «وكن حبي تحت المطر»، والذي يبدو أنه السطر الأخير من قصيدة الشاعر الأمريكي روبرت فروست والتي يقول المراقبون إنها كتبت عن الصعوبات الكامنة في الحب والعلاقات. وكان قد أثار الجدل باقتراحه تحويل مقر شركة «تويتر» إلى مأوى للمشردين، وذلك بعد استحواذه على الحصة الأكبر في موقع التواصل الاجتماعي الشهير. وقدم الاقتراح عبر استطلاع على «تويتر» استجاب ما يقرب من 1.2 مليون شخص للفكرة وصوت 91.1٪ منهم لصالحها في استطلاع ماسك بعد أسبوع من شرائه حصة 9.2٪ من أسهم Twitter.