بعد شرائه المفاجئ لحصة في تويتر، شكك ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك بشكل استفزازي في فرص بقاء المنصة. وكتب ماسك تغريدة السبت تساءل فيها: «هل تويتر يحتضر؟». ولتوضيح ذلك، نشر إحصائيات عن أفضل 10 حسابات على تويتر تحظى بأكبر عدد من المتابعين، معربا عن أسفه قائلا: «معظم هذه الحسابات الكبرى نادرا ما تغرد وتنشر القليل جدا من المحتوى». ومن بين أفضل 10 حسابات على تويتر، حسابات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ونجوم البوب جاستن بيبر، وكاتي بيري، وريانا، وتايلور سويفت، وليدي جاجا، ونجم كرة القدم كريستيانو رونالدو. ويحتل ماسك المركز الثامن في التصنيف العالمي مع أكثر من 81 مليون مشترك. وكتب ماسك أن سويفت لم تنشر أي شيء في الأشهر الثلاثة الماضية، وأن بيبر لم ينشر سوى مرة واحدة فقط في العام بأكمله. وقد أطلق الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك ورئيس شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا استطلاعا للرأي بين مستخدمي منصة تويتر حول إضافة زر «تعديل» إلى واجهة المنصة بحيث يسمح للمستخدم بتعديل مشاركاته بعد نشرها على المنصة. يذكر أن منصة تويتر لا تتيح حاليا إمكانية تعديل أي مشاركة، وإنما يحتاج المستخدم إلى حذف المشاركة وإعادة إرسالها مرة أخرى بعد تعديلها إذا اكتشف وجود خطأ أو شيء يحتاج إلى التعديل في المشاركة بعد نشرها. شارك في الاستطلاع الذي تضمن السؤال «هل تريد زر تعديل؟» حوالي 5ر2 مليون مستخدم خلال 15 ساعة حيث قال حوالي 5ر73% إنهم يريدون إضافة زر «تعديل» إلى المنصة كما هو الحال في شبكة فيسبوك وموقع إنستغرام. ورغم أن هذا الاستطلاع غير رسمي ونتائجه غير ملزمة لشركة تويتر فإن امتلاك ماسك حوالي 2ر9% من أسهم الشركة وحصوله على عضوية مجلس إدارتها يعطي لنتائج هذا الاستطلاع درجة كبيرة من الأهمية، في مواجهة الرفض المستمر من جانب إدارة تويتر للمطالبات بإضافة زر تعديل. ويقول معارضو إضافة زر «تعديل» إلى موقع تويتر إن وجود هذا الزر سيتيح إمكانية التلاعب بالتغريدات المثيرة للجدل لإخفاء طبيعتها الأصلية بعد نشرها وإحداث الأثر المطلوب منها، ثم يتم تعديلها.