أطلقت الهيئة العامة للترفيه، أول مسار من المسارات الثلاثة لبرنامج «زمالة الترفيه»، أحد برامج مبادرة صناع السعادة، لإثراء التجربة الترفيهية في المملكة، عبر تفعيل ورش العمل الخاصة بتلك المسارات. ويُعد «زمالة الترفيه» أول برنامج تدريبي مكثّف يختص بالمجالات الترفيهية في المملكة، حيث يمزج بين التعليم النظري والتطبيق العملي المباشر، بالتعاون مع أبرز القادة في قطاع الترفيه محليا وعالميا، من جامعات وشركات عالمية رائدة. ويهدف البرنامج إلى تحقيق ثلاثة مرتكزات رئيسية، تتمثل في «تطوير الكوادر البشرية الوطنية في المجالات الترفيهية، ونقل المعارف والخبرات العالمية المتخصصة في المجالات الترفيهية إلى المملكة، والإلمام بتفاصيل المجالات الترفيهية التي تركز عليها الهيئة العامة للترفيه في رؤيتها المستقبلية». وتغطي مسارات برنامج زمالة الترفيه الثلاثة احتياج قطاع الترفيه في المملكة، وهي «مسار الفعاليات الترفيهية، ومسار الوجهات الترفيهية، ومسار الترفيه الإلكتروني»، وينال المتدربون في هذه المسارات شهادات وتراخيص معترفا بها عالميا. ويختص مسار الفعاليات الترفيهية، الذي أطلق أمس (الثلاثاء) وتندرج تحته جميع الفعاليات المؤقتة التي تحدث في مكان واحد أو في عدة أماكن، بتنظيم المهرجانات الترفيهية والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية وتنسيقها وتنفيذها، من خلال ترسيخ المعرفة اللازمة لدى المتدربين، لتصميم فعاليات لجميع الفئات المستهدفة، والتقنيات المستخدمة لتشغيل وإدارة الفعاليات الترفيهية بأنواعها. ويهتم مسار الوجهات الترفيهية، الذي يختص بجميع المناطق والمساحات الدائمة التي تضم الفعاليات «بوليفارد رياض سيتي»، و«ونتروندرلاند»، بإدارة وتشغيل المواقع الترفيهية، من مراكز وحدائق وملاهٍ وغيرها، عبر تعليم المتدربين الطرق الفعالة لإدارة الجموع. ويُعنى مسار الترفيه الإلكتروني بالفعاليات الخاصة بالألعاب الإلكترونية وتشغيلها، من تصميم للمسابقات والبطولات والمعارض الخاصة، وتنسيقها وتشغيلها. يُذكر أن الهيئة العامة للترفيه تعمل على تنويع وإثراء التجربة الترفيهية في المملكة، لتكون أكثر جذبا ومتعة وإثارة، وزيادة الخيارات الترفيهية المتاحة للأفراد، ودعم الاقتصاد المحلي، وزيادة العوائد، وتحقيق تصنيف مميّز للمملكة في هذا المجال.