أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، حرص التحالف بقيادة المملكة على إحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، مبرزاً ترحيب المملكة بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن البدء بهدنة لوقف العمليات العسكرية كافة بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية - اليمنية، التي تتماشى مع المبادرة السعودية المُعلنة في مارس 2021م، لإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حلٍّ سياسي شامل. مضيفا، أن المملكة تأمل في أن تُسهم هذه الهدنة مع الجهود السياسية للتوصل إلى تسوية سياسية عبر المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربي. جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الدفاع في مكتبه بالرياض أمس، رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية الدكتور مُعين عبدالملك سعيد، وأعضاء مجلس الوزراء اليمني، والذي شهد نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ولرئيس مجلس الوزراء وأعضاء المجلس، وتمنياتهما للجمهورية اليمنية الشقيقة وشعبها الأمن والاستقرار والسلام. فيما حمّل الدكتور مُعين عبدالملك، الأمير خالد بن سلمان، تحياته وتحيات فخامة الرئيس اليمني إلى قيادة المملكة الرشيدة. من جانبه، ثمّن رئيس مجلس الوزراء اليمني وأصحاب المعالي أعضاء المجلس الدعم المقدم والمستمر من المملكة للشعب اليمني في مختلف الظروف، والتزامها الدائم بمساندة جهود الحكومة، ودعم سيادة وأمن واستقرار اليمن، وأن الحكومة اليمنية تعول على دعم المملكة والمانحين في دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي في توفير احتياجات الحكومة اليمنية، وأن ذلك سيسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي لليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني. وأكد الدكتور مُعين عبدالملك، أن المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربي تعطي بارقة أمل للشعب اليمني، ودفعة كبيرة لجهود الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، معبراً عن ثقته في نجاح هذه المشاورات والخروج برؤى وأفكار تخدم الشعب اليمني.