كشف الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان، أن التعاون مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي «PIF» يستهدف تأسيس كيانات مشتركة تتمكن من الوصول للإقليمية والعالمية. وقال في مقابلة مع قناة «العربية»: «محطات سيمنز والشركة الوطنية للبترول أحد الخيارات المطروحة للاستثمار أمام صندوق الاستثمارات العامة السعودي، كما أن صندوق مصر السيادي يستهدف الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا المالية والشمول المالي في السعودية، والتعاون يستهدف خلق جسور بين صندوق مصر السيادي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي». وأضاف: «خدمات التكنولوجيا المالية وبعض الشركات الناجحة في السوق المصرية والسعودية مستهدفة بالاستثمار، وهذا التعاون يستهدف خلق كيانات تصل للعالمية». ولفت إلى أن الاتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي تتضمن البحث عن قطاعات معينة التقت فيها رؤية الجانبين لتأسيس كيانات ناجحة إقليمية، عربية تصل إلى العالمية، ويشمل ذلك البنية الأساسية، ومجال الصناعات الغذائية والدوائية والاقتصاد الأخضر، والتعليم والرعاية الصحية، ومجال الشمول المالي والتكنولوجيا المالية تستهدف خلق كيانات ناجحة في القطاعات المالية. ونوه إلى أن هذا يشمل التنوع، لأنه توجد مشاريع موجودة بالفعل ونستهدف أن نصل بها إلى العالمية، هذا إضافة إلى خلق كيانات ومشاريع جديدة. وفيما يتعلق بالاستثمارات المطروحة أمام صندوق الاستثمارات العامة السعودي، قال سليمان: «نظرا لطبيعة الشركات المدرجة في البورصة المصرية، لا نستطيع إعلان أسماء هذه الشركات حاليا، ولكن توجد شهية استثمارية عبر ضخ أموال في البورصة المصرية، وهذا يعزز ويدعم السوق المصرية، ومحطات سيمنز والوطنية للبترول مطروحة، ونحن مستعدون لضخ أموال في هذه الشركات حال طرحها في البورصة أو دخول مستثمر إستراتيجي». وفيما يتعلق بالاتفاق مع صندوق أبوظبي، أفاد سليمان أنه تم توقيع اتفاقية ضمن دعم أشمل للسوق المصرية تشمل مجموعة من الحصص للشركات المدرجة في البورصة التي نعتزم الاكتتاب فيها، ولكن الهدف العام هنا هو وضع محفظة استثمارية موجهة للسوق المصرية محددة المعالم يتم تنفيذها. يذكر أن حكومتي مصر والسعودية وقعتا الأسبوع الماضي اتفاقية لدعم استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مصر. وأشار بيان الحكومة المصرية إلى أن القاهرة تهدف لاستثمارات ب10 مليارات دولار بالتعاون بين صندوق مصر السيادي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي.