استقبلت كافة الأوساط في الداخل والخارج بالفرح الغامر مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المستشفى بعد أن أجرى بعض الفحوصات الطبية التي تكللت بالنجاح. وقال مواطنون ونخب ثقافية وعدلية تحدثوا ل «عكاظ»: إن تعافي خادم الحرمين الشريفين تعافٍ للأمة العربية والإسلامية التي ظلت محل رعايته واهتمامه بالعون والسند والدعم غير المحدود على مختلف الصعد الإنسانية والاجتماعية، وظلت أياديه البيضاء تمتد بالعطاء الدائم والمكرمات للمواطنين والمقيمين، وأكدت الجائحة التي ضربت العالم القيم السعودية ومبادئها في الرعاية الكريمة التي شملت حتى المخالفين لأنظمة الإقامة، وكانت الجسور الجوية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين إلى الدول المتضررة من الجائحة مثالاً ناصعاً لمواقفه في دعم المحتاجين بلا تمييز، وتظل ألسنة السعوديين تلهج بالدعاء بأن يحفظ الله الملك سلمان ذخراً وسنداً للوطن والأمة.. فالمجد عوفي إذ عوفيت والكرم.