يدعو بها كل صغير وكبير وكل ذكر وأنثى ومن تنفس في ثرى هذه الأرض الطاهرة أو شاهد منجزات عدلكم ولمس راحة عطفكم ووصوله كبير عفوكم. ملكتنا بتواضعك، أسرتنا بإخلاصك وإنسانيتك سيدي خادم الحرمين الشريفين، ليتك تعلم عن دعاء أمتك بالسر والعلن، متمنين لك الشفاء العاجل لتبقى لأبناء شعبك وللأمة الإسلامية سندا وذخرا لتكمل مواقفك الإنسانية والبطولية لخدمة الإسلام والمسلمين وتتم سير وحوار السلام بين الأمم وتنجز مبادرتك لخدمة العالم. سيدي، كن على يقين أن أكف الضراعة من جميع حجاج بيت الله الحرام تدعو لك في هذه الأيام المباركة بالشفاء العاجل وأن يلبسك الله ثوب الصحة والعافية لنصرة العدل والسلام، وتظل ذخرا وسندا للضعفاء والمحتاجين من أبناء وطنك وفي أرجاء المعمورة من المستحقين. سيدي، أفراد شعبك ومحبيك تلهج ألسنتهم بالدعاء يوم عرفات وعند إفطارهم أن يلبسك ثوب الصحة والعافية؛ لتطل علينا بوجهك البشوش وطلعتك البهية التي تسر الناظرين. ولا يسعنا إلا أن نكرر قول الشاعر: المجد عوفي إذ عوفيت والكرم وزال عنك إلى أعدائك الألم كلنا ندعو لك بالشفاء العاجل وأن يديمك ذخرا لخدمة دينك ورفع كلمة وطنك وراحة أبناء شعبك ومحاربة الظلم والفساد على كل عابث بأبناء هذا الوطن. نكرر الدعاء لله سبحانه وتعالى أن يشفيك ويريك ما تحب ويحقق لك ما ترجو في الدنيا والآخرة. أحمد أبو فيصل