وصف رئيس كازاخستان قاسم توكاييف مرتكبي أعمال العنف بأنهم إرهابيون ولصوص، مقرا بأنه أمر بإطلاق النار عليهم. وقال في تصريح له، اليوم (الجمعة): إن الإرهابيين ما زالوا يلحقون أضرارا بالممتلكات ويستخدمون الأسلحة ويجب القضاء عليهم. ونقل التلفزيون الرسمي في البلاد عن الرئيس قاسم توكاييف، تأكيده على استعادة النظام الدستوري في معظمه. وأعلنت وزارة الداخلية في كازاخستان الحصيلة النهائية لضحايا أحداث العنف في الأيام الأخيرة. وأكد وزير الداخلية أن 18 من الشرطة والحرس الوطني قتلوا فيما أصيب 748 آخرون. وكشف اعتقال أكثر من 3 آلاف شخص في مدينة ألماتي، والقضاء على 26 من الإرهابيين المسلحين في البلاد. وكان تقرير سابق أفاد بمقتل 13 وإصابة 353 في صفوف القوات الأمنية، في المقابل، قتل عشرات المتظاهرين وجرح أكثر من ألف، بحسب السلطات. ولا تزال كازاخستان تعيش أجواء ملتهبة في ظل استمرار الاشتباكات والاحتجاجات، الخميس، لتصل إلى اعتقال المئات وإطلاق النار في مدينة ألماتي. ونقلت وسائل إعلام محلية عن السلطات تأكيدها القبض على نحو ألفي شخص حتى الآن في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مدينة ألماتي. وبحسب التقارير الإعلامية الكازاخية فإن عدد المعتقلين بألماتي في تزايد، ورغم ذلك لم يتضح عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم في أنحاء البلاد. وتركزت الاحتجاجات خلال الأيام الأخيرة في ألماتي حول المركز الاقتصادي لكازاخستان وأكبر مدنها، إذ تعرضت مبانٍ حكومية لهجمات وتعرضت سيارات لإضرام نار وشركات لأعمال نهب.