حرص القائمون على معرض «أفلا ينظرون»، المصاحب لفعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، على عرض عدد من مقتنيات أهل الإبل في الماضي، لإبقائها حية في ذاكرة الأجيال صوناً للموروث الشعبي العريق. ويطلع زوار معرض «أفلا ينظرون» على «الشن» الذي يبلغ عمره نحو 120 عاماً، وهو الوعاء الجلدي الذي يسكب فيه الماء بعد استخراجه من البئر، لسقيا الإبل، وهو مصنوع من جلود الإبل خفيف المحمل، وتوضع به 4 حنايا من أغصان السلم متقاربة ومتقاطعة الرؤوس، وتُركب عليها عصا. وجرت العادة أن يكون عند كل بئر «شن» تشرب منه الماشية، ويُحرص على ملئه بالمياه المستخرجة من البئر عن طريق «الدلو»، ويراعى في «شن» ماء الإبل أن يكون كبير الحجم لكي يتسع لعدد كبير منها. ويعرض «أفلا ينظرون» عبر 11 ركنًا مختلفًا، التفاصيل التي تتعلق بالإبل وأدواتها، إذ يعود بعضها إلى نحو 300 عام.