تساؤلات أطلقها مستفيدو مشروع السقيا في محافظة ميسان والمراكز التابعة لها في بني سعد، بني مالك، ثقيف، الصور وأبو راكة وغيرها من المراكز، عن السبب الحقيقي لإيقاف مشروع السقيا قبل انتهاء العقد بعد 4 أشهر من الآن. واستغرب الأهالي في جنوبي الطائف، صرف الكوبونات لهم وإيقافها وتحويلهم إلى الموقع الإلكتروني؛ الذي عجز كثير من الأهالي وكبار السن عن استخدامه لعدم قدرتهم على التعامل معه وتعثر الاتصالات في الكثير من المواقع التي لا تخدمها شبكة الإنترنت. ففي الوقت الذي أكدت الشركة في رد سابق ل«عكاظ»، بأنها تسعى لتطوير أسلوب تقديم الخدمات تم إطلاق خدمة طلب الصهريج من خلال الفرع الإلكتروني؛ الذي يتيح للعملاء الاستفادة من الخدمة دون عناء الذهاب لمقر محطات التعبئة. وبشأن أسعار الصهاريج تؤكد الشركة أن لكل نطاق تعرفة ثابتة تعتمد على حجم الصهريج والمسافة بين منطقة العميل ومحطة التعبئة، ويمكن للعميل التعرف على الأسعار المعتمدة بالتواصل مع قنوات الخدمة، وفي حالة التلاعب بالأسعار يتم تطبيق العقوبات والغرامات الصارمة على الصهريج المخالف. ويطالب الأهالي بمعرفة مصير الكوبونات التي ما زالت في حوزتهم وهم غير قادرين على الاستفادة منها، كما يأملون معرفة سبب إيقافها وتحويلهم إلى موقع عجزوا عن الوصول إليه، وتساءلوا: لماذا توقفت السقيا قبل انتهاء العقد؟ وما الحلول البديلة التي طرحتها الشركة دون إقحام السكان في موقع إلكتروني يعجز الكثير من السكان التعامل معه؟