في محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، انطلقت المحادثات الدولية اليوم (الإثنين) بعد أشهر من تعليقها. وأرسلت الولاياتالمتحدة وفدا برئاسة مبعوثها الخاص إلى طهران روب مالي، ليشارك في المحادثات بشكل غير مباشر. يُذكر أن الجولة الجديدة للمفاوضات هي السابعة من نوعها والأولى بعد تولي الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي منصبه في أغسطس 2021. ويجتمع أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا بعد نحو 6 أشهر لمناقشة العودة المتبادلة إلى الصفقة من قبل كل من الولاياتالمتحدة وإيران، لكن الفجوة أعطت وقتًا لتجذر عقبات جديدة. وأفادت الخارجية الإيرانية، قبيل انطلاق المفاوضات اليوم، بأن طهران لن تجري محادثات ثنائية مع الوفد الأمريكي في محادثات فيينا النووية. وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة إن فريق التفاوض الإيراني دخل فيينا بتصميم جاد للتوصل إلى مبادئ اتفاق ويفكر في محادثات موجهة نحو النتائج. وحول إمكانية إجراء محادثات مباشرة بين الوفدين الإيراني والأمريكي خلال محادثات فيينا، قال المتحدث باسم الخارجية: لن تكون هناك محادثات ثنائية مع الوفد الأمريكي خلال محادثات فيينا. وكانت وسائل إعلام إيرانية نقلت عن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية كبير مفاوضيها في فيينا علي باقري كني قوله: «لقد اتخذنا خيارنا، ويجب على الغرب أن يدفع ثمن عدم الالتزام بتعهداته في الاتفاق النووي».