تتواصل التحضيرات على قدم وساق للتحضير لانطلاق النسخة الأكبر من حيث المشاركة في رالي داكار السعودية 2022، الرالي الأعرق والأكثر تحدياً في عالم رياضة المحركات، والذي تحتضنه المملكة للعام الثالث على التوالي خلال الفترة من 2 حتى 14 يناير 2022. وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، أن عشاق رياضة المحركات سيكونون على موعد جديد مع تجربة فريدة واستثنائية في صحارى المملكة مع رالي داكار السعودية 2022، مشدداً على اقتراب موعد الكشف عن مسار السباق وتفاصيله وهو ما يزيد من حالة الترقب سواءً للمشاركين أو للجمهور، حيث يتطلع الجميع إلى نفس مستويات الإثارة والتشويق والمتعة التي حملتها النسختان الماضيتان من الرالي، مشيراً إلى أن «النجاح المشهود الذي حققته المملكة منذ احتضانها الرالي يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة للبناء على هذه المكتسبات وتأكيد قدرة المملكة وعزيمة أبنائها لاستضافة وتنظيم أكبر الفعاليات العالمية». وقال: «منذ الإعلان عن استضافة المملكة رالي داكار للمرة الثالثة على التوالي، بدأت فرق العمل في توزيع أدوارها وتنسيق جهودها مبكراً بشكل يجسد الخبرات التنظيمية التي اكتسبتها السعودية من خلال النسختين الماضيتين، وندعو الجميع إلى رفع سقف تطلعاتهم وتوقعاتهم للنسخة المقبلة للرالي، حيث سيتم الإعلان قريباً عن تفاصيل المسار الجديد الذي يشهد تغييرات كبيرة مقارنة بالعامين الماضيين، الأمر الذي من شأنه أن يخلط أوراق المتسابقين الذين ينوون خوض غمار أصعب رالي صحراوي في العالم». وأكمل: «ستكون نسخة عام 2022 الأكبر من حيث أعداد المشاركين في الرالي، حيث تتزايد التوقعات بمنافسات قوية على جميع فئاته، ومن هذا المنطلق، تتواصل استعداداتنا لضمان تكامل التحضيرات والالتزام بالبرنامج التنظيمي المعتمد، لنؤكد أننا على قدر هذا التحدي الجديد وتجسيد الدعم اللامحدود من سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وثقة وزير الرياضة، وعزيمة أبناء المملكة لتحقيق التطلعات واقعاً ملموساً». وجاب المتنافسون في نسختي الرالي السابقتين في المملكة مسارين مختلفين حول صحارى ووديان ومنحدرات المملكة واجتازوا الكثبان الرملية واستكشفوا مختلف التضاريس في مراحل الرالي، وفي النسخة الثالثة من رالي داكار السعودية 2022، سيستهل المتسابقون رحلتهم الشاقة من ربوع منطقة حائل، متجهين إلى العاصمة السعودية الرياض للاستمتاع بيوم واحد للراحة، قبل مواصلة تحديهم لتضاريس المملكة وكثبانها الرملية المليئة بالخبايا ليحطّوا رحالهم في عروس البحر الأحمر، مدينة جدة، إيذاناً بنهاية الرالي، مروراً بأروع المناظر الطبيعية الخلابة والمناطق الأثرية في المملكة، حيث تفرض التضاريس الجغرافية وطبيعة الأرض المختلفة حسابات أخرى تُضاف إلى دفاتر السائقين والملاحين والمهندسين والتقنيين على حدٍ سواء.