تعتزم وزارة التعليم البدء في تطبيق مشروع تقييم جديد لأداء الموظفين والكوادر الإدارية في الوزارة وقطاعاتها وإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات والمدارس بمراحلها الثلاث للبنين والبنات. وشرعت الوزارة في تنظيم دورات تدريبية للقيادات، بما فيهم مديرو ومديرات المدارس، للتعريف بنظام التقييم الجديد والذي سيتم البدء بتنفيذه خلال العام الدراسي الحالي. وتضمنت الآلية الجديدة لمشروع التقييم أربع خطوات، تقييم إنجاز أهداف الموظف، إنجاز جدارات الموظف، احتساب النتيجة النهائية وتطبيق التصنيف الإجباري. وحددت الآلية مقياس التقدير العام لأداء الموظف ليمنح الحاصل على 5 درجات تقدير «ممتاز» على أن يكون قد حقق كل أهدافه وأكثر من 100٪ من المستهدفات المحددة وأظهر جميع الجدارات في مستويات أعلى من تلك المطلوبة للوظيفة. ويمنح من يحصل على 4 درجات تقدير «جيد جدا» شريطة أن يحقق أكثر من 90-100٪ من أهدافه المحددة ويظهر الجدارات في مستويات تتوافق بدرجة كبيرة مع المستويات المطلوبة للوظيفة، ويمنح من يحصل على 3 درجات تقدير «جيد» شريطة أن يكون قد حقق من 80-89٪ من أهدافه المحددة وأن يظهر الجدارات في مستويات قريبة من المستويات المطلوبة للوظيفة. وبينت الآلية أن من كان أداؤه أقل من التوقعات وحقق من 60-79٪ من أهدافه المحددة والجدارات المطلوبة للوظيفة لا تتسم بالثبات الكافي فيمنح درجتان ويعطى تقدير «مرضي» وفي حال كان أداء الموظف أقل من التوقعات بشكل دائم وحقق أقل من 60٪ من أهدافه المحددة ولم يظهر مستوى مقبولا من الجدارات المطلوبة للوظيفة فيمنح درجة واحدة في التقييم وتقدير «غير مرضي». يشار إلى أن الوزارة تهدف من خلال هذا المشروع الجديد إلى تحويل قياس أداء الموظف من الكادر الإداري بالوزارة من الطرائق التقليدية في التقييم إلى أفضل ما توصل إليه العلم في تقييم أداء الموارد البشرية وتحسين إنتاجية الموظفين.