في تصعيد جديد للتوتر بين واشنطن وموسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأربعاء)، أن مقاتلتين روسيتين منعتا طائرتين أمريكيتين من انتهاك المجال الجوي فوق البحر الأسود. وقال مركز إدارة الدفاع الوطني: إن مقاتلتين روسيتين من طراز سو-30 رافقتا قاذفتين أمريكيتين استراتيجيتين من طراز B-1B فوق البحر الأسود، متجهة نحو الحدود الروسية، ونتيجة لذلك، غير الطيارون الأمريكيون مسارهم. وأضاف المركز في بيان: إن الرادارات الروسية رصدت أهدافاً فوق البحر الأسود في 19 أكتوبر تقترب من حدود روسيا. ولفت إلى أنه لتحديد الأهداف الجوية ومنع انتهاك حدود الدولة لروسيا الاتحادية، تم إرسال طائرتين مقاتلتين من طراز سو-30 من القوات المناوبة للطيران البحري والدفاع الجوي لأسطول البحر الأسود إلى الجو. وحددت المقاتلتان الأهداف على أنها قاذفتان أمريكيتان من طراز بي-1بي وطائرتا نقل كي إس-135، ورافقتهما فوق البحر الأسود. وأفاد المركز بأنه «بعد خروج الطائرات العسكرية الأجنبية من حدود دولة روسيا الاتحادية، عادت المقاتلات الروسية بسلام إلى قاعدتها، ولم يُسمح بانتهاك حدود الدولة». وأكد أن تحليق الطائرات الروسية جرى في ظل التزام صارم بالقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.