«الشغف» بالشيء يصنع للإنسان دروباً من التميز، فيحقق أهدافه ويجني ثمار أمنياته.. وثمة سلبيات لفقدان «الشغف؛ أبرزها: لن تستطيع إنجاز أيٍّ من أهدافك وأحلامك. كأنه تنازل عن حياتك ومستقبلك ومبادئك موت بطيء وكأنك تستلم للحرب تجاه أية حدث. الاستسلام وكأنك تجعل الرياح هي من توجهك وأنت لا تقاتل من أجل حلمك. السير بلا هدف، وفقدان الشعور والاستمتاع بالأشياء البسيطة. يؤدي تدريجياً إلى تناقص الثقة بالنفس، وتراجع قوة الذات. يصنع الفجوة بين الأمنيات والأهداف. يرسم ملامح متوقعة من الفشل. هذا الفقدان للشغف أصبح رفعه لأعلى مستوياته، أمراً ملحاً لأهمية بناء حياة حافلة بالإنتاج المتميز، الذي يعود على النفس بالإيجاب، ويسهم في رفع درجات الدافعية للمضي لتحقيق كل الآمال والطموحات. حاول أن تتحدى وتحارب لأجل الوصول إلى حلمك وأهدافك ومبتغاك، فلم تخلق لتكون فارغاً، إنما لتصنع الفارق، وتضع بصمتك، وعندما تستسلم وتفقد الشغف كأنك تتنازل عن حياتك.